كان على أن ألملم شتات نفسي ، واجمع ما تناثر من ذاتي في الممرات وعلى الابواب وفوق الأبراش ، وأضم قصائدى على قلبي ، وأحمل حقيبتي وأخرج بدا اليوم بعيداً جداً مع قربه الزماني الحقيقي ، بضعة أيام ويصبح كا ما خلفي من السجن ذكرى ، بضعة أيام وتفتح بوابة السجن الكبيرة ، لأتركها تُغلق من خلفي على من تبقى من رفقائي هنا ؛ شعوران متناقضان يجتاحان كياني ؛ شعور الفرح بانتصار الإرادة على القيد يتمثل بخروجى من هنا ، وشعور الأسى والحزن على من ظل من الزملاء وهم يغالبون دماً يسيل على الرسغين من طول ما أحاطت الاصفاد بالمعاصم ، غير أنهم شاركوني الشعور الأول ، وتفهموا الشعور الثاني ، وظل الأمل طائراً يخفق بجناحيه في أعماقهم . رواية راائعة من تأليف الشاعر أيمن العتوم ...
يمكنك تحميل الرواية من هذا الرابط : http://mybook4u.com/ألادب-العربى/روايات-عربية/download/3353-تحميل-قراءة-رواية-ياصاحبي-السجن-pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق